تقوم أم قيس على هضبة عالية، تطل فيها على وادي الأردن وبحيرة طبريا ويمكن لزائر المدينة ان يتناول طعام العشاء ليلاً عرفت قديماً بأسم "جدارا" وقد كانت احدى مدن الديكابوليس "المدن الرومانية العشر" حيث شهدت في العصر الروماني نهضة أدبية وفنية وعمرانية هائلة، فقد كانت مركز الثقافة والفن والشعر ومكان إقامة لعدد من الشعراء والفلاسفة بمن فيهم "ثيودورس" مؤسس مدرسة البلاغة في العصر الروماني، فأستحقت أن تنترع لقب "أثينا الجديدة" لكثر الشعراء والفلاسفة والأدباء فيها.
وعلى مقربة من المدينة وتحديداً إلى الشمال منها تقع ينابيع الحمة الساخنة ذات قيمة العلاجية والتي كانت مشهورة أيام الرومان، وهي الآن قادرة على إستقبال الزائرين بما توفر لها من مرافق حديثة للسياحة في احواض المياه العلاجية الساخنة وفيها اقسام احواض واماكن خاصة للنساء واخرى خاصة بالرجال.
هي إحدى المدن العشر "الديكابوليس" تمتاز بكثرة آثارها التي تعود إلى عصور موغلة في القدم، وخاصة العصر اليوناني والروماني، فيها مسرح وعدد من الكنائس البيزنطية والمنازل الآثرية والأحياء السكنية التي تعود إلى العهد الأسلامي الأول، كما يوجد فيها مسجد صغير يعود بناؤه للقرون الوسطى. "هيئة تنشيط السياحة"